إذا وجدت نفسك تشعر بهذه الطريقة تجاه فنك، فأنت لست وحدك. وكل ما يعنيه ذلك هو أنك تحتاج لبعض التنوع في ساعات إجازتك. أنت بحاجة إلى هواية! إليك تلك النصائح الأربعة لمساعدتك على إيجاد الوقت الكافي لممارسة هواية بعيدة عن فنك:
لا أحد منا منتج بنسبة 100 في المائة طوال اليوم كل يوم. تعرف على أجزاء يومك التي تقع فيها في حالة ركود، واستغلها لممارسة هوايتك. ربما يمكنك تقليل وقت تصفحك للإنترنت، أو اقتصاص الساعات الطويلة التي تقضيها أمام التلفاز. إذا نظرت بتمعن، فمن المؤكد أنك ستجد طريقة لإدارة وقتك بشكل أفضل، والحصول على ساعة على الأقل يوميًا للقيام بهوايتك المفضلة.
إن كنت تشعر حقًا أنه ليس لديك أي وقت لإضافة أي شيء في جدولك اليومي، فلم لا تقوم بالجمع بين هوايتك ونشاط آخر في الوقت ذاته؟ على سبيل المثال، إذا كانت هوايتك هي التطريز أو الكروشية، فيمكنك ممارستها بينها تسترخي أمام التلفاز، كذلك يمكنك ممارسة هواية القراءة أثناء تناول كوب القهوة الصباحي أو أثناء استقلال المواصلات.
إن كنت ترغب في جعل هوايتك جزءًا من روتينك اليومي المزدحم بالفن، لن يكون عليك سوى تغيير طريقة جدولتك للأمور، فعندما تضع قائمة المهام اليومية المطلوبة منك، قم فقط بإدراج أهم ثلاث أعمال تريد إنجازها بدلاً من تكديسها، مع ترك بعض المساحة للقيام بنشاط مختلف تفصل به عن أجواء العمل المُرهِقة.
إن كان لديك شغف كبير حقًا للاستمتاع بهواية بعيدة عن العمل الفني وتجد صعوبة في استقطاع جزء من يومك لممارستها، احرص على الاستيقاظ أبكر بساعة واحدة فقط عن ميعاد عملك مرتين أسبوعيًا، لتقوم بما تحب.
لا أحد مشغول دائمًا، إنما هي فقط مسألة أولويات. لذا؛ لا تجعل الفن هو كل ما تقوم به، لأنك بالتأكيد تحتاج إلى فاصل تستعيد فيه نشاطك وطاقتك الإبداعية!
لتصفح المزيد من المقالات والتسجيلات الصوتية والفيديوهات , تساعدك على فهم ذاتك وتقييم نفسك في نواحي الحياة المختلفة لتنعم بالسعادة وراحة البال حمّل تطبيق الكوتش من هنا