بالتعاون مع لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان تم عرض الفيلم الكوري: “طريق البيت”, بتاريخ 2202/6/4 في مسرح مدرسة الأميرة عالية في اللويبدة.
يروي الفيلم الكوري” طريق البيت” للمخرجة جيونغ هيانغ لي و المترجم للعربية، حكاية بسيطة إنما عميقة و مؤثرة عاطفيا تتعلق بصبي نزق تحضره أمه إلى قرية جبلية ريفية صغيرة كي يقضي بعض الأيام في رعاية جدته العجوز.
الصبي يدعى سانغ وو وهو صبي ذكي لكنه ابن مدينة مدلل متعلق بألعابه الالكترونية ومعتاد على دجاج الكنتاكي والمعلبات، في حين أن الجدة العجوز امرأة ريفية بسيطة تملأ الغضون وجهها وتعيش وحيدة في بيت ريفي أقرب ما يكون إلى الكوخ، وهي لا تنطق وتسير محنية الظهر بمعونة عكاز. يتأسس موضوع الفيلم على هذا التناقض بين الشخصيتين واختلاف علاقاتهما بالحياة.
يمكن اعتبار الفيلم من نوع السهل الممتنع، السهل بسبب من بساطة قصته، والممتنع بسبب ما يتضمنه من معان ودلالات. والفيلم يبرهن على أن التأثير العاطفي للأفلام لا يتطلب بالضرورة ولكي يمارس سحره على المشاهدين إلى القصة المثيرة و الموازنة الضخمة و المؤثرات البصرية ولا حتى الممثلين المحترفين.
حصل الفيلم على خمس جوائز من مهرجانات دولية وكان أول فيلم كوري يوزع تجاريا على نحو واسع في أمريكا.