1. كُن هادئًا!

لن تتمكن من معرفة نفسك، إذا لم تتخذ الوقت الكافي لتكون منفردًا بذاتك بعيدًا عن الجميع، قد يكون من غير المريح أن تكون بمفردك، لكنك لن تكون قادرًا على رؤية كل جانب من جوانب شخصيتك، إلا عندما تكون وحيدًا وصادقًا تمامًا مع ذاتك.

تحدث مع نفسك بصوت مرتفع وتأمل أعمالك الفنية وأفكارك ومشاعرك المختبئة ورائها؛ حينها فقط ستكتشف ذاتك الحقيقية!

2. اعرف من أنت حقًا وليس من تريد أن تكون!

أعلَم أن لديك بالفعل فكرة محددة عن الشخص الذي تريد أن تكونه بشدة، لكنك لم تصبح هذا الشخص بعد، هذا هو السبب في أن معرفة من أنت حقًا مهم للغاية، ومن أفضل الطرق للبدء، هي خوض أحد الاختبارات الشخصية، كاختبار (سترينغثس فايندر) StrengthsFinder، والذي رغم أن نتائجه قد لا تكون مثالية، إلا أنها على الأقل تحدد نقاط القوة لديك.

3. حدد نقاط قوتك وضعفك!

قد تكون هذه أصعب خطوة في عملية العثور على هويتك، لكنها ضرورية. من المؤكد أن الأمر يتطلب منك التجربة والخطأ، لمعرفة ما تجيده وما لا تجيده، فلا تستسلم قبل أن تكون قد قمت بمحاولات كافية، وانسحب فقط عندما تكون قد خصصت وقتًا كافيًا، ولم تجد مقابلا لمجهودك.

عندما تؤدي أفعالك إلى استنزافك بدلاً من إثارة شغفك وزيادة دافعك للقيام بالمزيد، ستكون هذه علامة قوية على أنه قد حان الوقت للتركيز في مكان آخر.

4. اعثر على شغفك!

ليس بالضرورة أن يكون الرسم أو الرقص أو العزف، أو أيًا كان نوع الفن الذي تصنعه هو شغفك الوحيد، فربما لديك شغفًا آخر لم تمنح نفسك الفرصة الكافية للتعرف عليه.

ابحث في اهتماماتك و تفضيلاتك عن ذلك الشيء الذي يتوافق تمامًا مع قيمك وأهدافك، وتشعر بالحماس والسعادة عند القيام به، فعندما تعثر على شغفك في الحياة، من المؤكد أنك ستتمكن من فهم نفسك بشكل أفضل.

5. اطلب المساعدة!

إذا كنت لا تعرف نفسك، فإن سماع ما يقوله الآخرون عنك هو شيء جيد. اطرح عليهم سؤالين بسيطين، ما هي نقاط القوة التي تعتقد أنني بحاجة إلى تطويرها بشكل أكبر؟” و “ما هي نقاط الضعف التي تعتقد أنني بحاجة للعمل عليها؟”

بالطبع، لن يكون رأيهم مثاليًا، ولكن من المحتمل أن تشير ملاحظاتهم إلى بعض الأمور، التي يجب عليك على الأقل إلقاء نظرة ثانية عليها، هذه الخطوة مهمة بشكل خاص لأولئك الذين هم عالقون في العثور على أنفسهم، ففي بعض الأحيان يمكن للأشخاص الأقرب إلينا، رؤية ما لا نتمكن من رؤيته في أنفسنا.

يقول الفيلسوف اليوناني أرسطو: “معرفة نفسك هي بداية كل الحكمة”، فاكتشافك لنفسك، سيفتح أمامك أبواب لم تكن تعرف أنها موجودة، ويمنحك الرؤية الواضحة التي تمكنك من صنع أعمال فنية فريدة لا تشبه غيرها، لأنه تعكس حقيقتك أنت فقط.