الوصول إلى الإلهام
تتوجه إلى مساحة عملك بخطوات بطيئة ومترددة؛ لتجد هذا الشعور الرهيب.. لا شيء يحفزك على الإبداع!
قد تشعر بالوحدة الكاملة في هذا الموقف، لكن لا تقلق، فكل فنان قد عبر من هناك عدة مرات، بل وربما علق لأيام وأسابيع أو شهور، حتى ردد العبارة ذاتها: “لن اتمكن ابدًا من إبداع شيء جديد”، وما لبث أن عاد ليبدع مرة أخرى. تقول الشاعرة مايا انجيلو: “لا يمكنك أن تستنفد الإبداع؛ فكلما زاد ما تستخدمه، زاد ما تملكه”.
النجاح في العثور على الإلهام لإنتاج أعمالك الفنية، ليس بالأمر الهين، لكن هذا لا يعني أن عليك الجلوس والانتظار حتى يطرق بابك من تلقاء نفسه، بل عليك بذل بعض الجهد لتتمكن من الوصول عليه. إليك بعض الممارسات لمساعدتك على تجاوز هذا المأزق المؤقت للعودة إلى فنك بشغف متجدد.
لا تستسلم!
لا تستسلم عندما تشعر أنك غير مُلهَم، بل هيّيء لنفسك الأجواء المناسبة للسماح لذهنك بالعثور على الإلهام، فهناك دراسة حديثة تؤكد أنه يمكن الحصول عليه حتى وإن كان عقلك في حالة ركود بشرط أن تكون الظروف المحيطة مناسبة.
خذ استراحة ذهنية للسماح لنفسك بإعادة التركيز!
تخلص مما يشتتك، وذلك من خلال إغلاق هاتفك وحاسوبك والتلفاز، واحرص على البقاء في مكان هادئ للتأمل وأخذ استراحة ذهنية، فهذا من شأنه شحن طاقتك من جديد، والسماح لك باستعادة تركيزك.
اقرأ شيئا جديدًا!
قد تكون الأفكار قد نفدت منك، وهذا أمر طبيعي يمر به الجميع، لذا؛ فإن أفضل شيء للقيام به، هو القراءة، فتحديث عقلك بمطالعة بعض الكتب وآخر الأخبار والأحداث سوف يمنحه مسارًا جديدًا للتفكير، ويساعدك في النهاية على العثور على الإلهام الذي تحتاج.
استمع إلى الموسيقى!
تعد الموسيقى أيضًا وسيلة عملية ورائعة للحصول على الإلهام، وهذا لأنها تساعد ببساطة على تصفية الذهن واستعادة التركيز، وهي عوامل أساسية للتفكير بطريقة إبداعية.
تحدث إلى نفسك!
قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن إن كنت تعمل عن بُعد أو تقضي الكثير من الوقت بمفردك، فـ سيكون من المفيد للغاية التحدث بصوت عالٍ، لأنه سيساعدك على التحقق من أن عملك منطقي ويمشي بشكل جيد، فتقل الحاجة إلى إجراء تعديلات رئيسية.
فترة الجفاف الإبداعي، هي مرحلة شائعة لكل فنان، حيث يبدو أن العثور على الأفكار أكثر صعوبة من عبور المحيط الأطلسي في زورق، ولكن كما يقول الفنان بابلو بيكاسو: “الإلهام موجود، لكن يجب أن يجدك تعمل”. لذا، استمر في المحاولة بهذه الطرق حتى يجد الإلهام طريقه إليك!
لتصفح المزيد من المقالات والتسجيلات الصوتية والفيديوهات , تساعدك على فهم ذاتك وتقييم نفسك في نواحي الحياة المختلفة لتنعم بالسعادة وراحة البال حمّل تطبيق الكوتش من هنا
