قد يكون من الصعب للغاية بدء لوحتك الجديدة وأنت لا تملك أي فكرة عما ترغب في رسمه. ومع ذلك، هذه ليست سوى خدعة تجعلك تعتقد أنك لست مستعد بعد.
في الحقيقة، الأمر يُشبه بقيادة السيارة ، فقط تحتاج إلى تشغيل المحرك والبدء ببطء للوصول إلى السرعة التي تريدها. كل ما عليك فعله هو التحلي بالثقة الإبداعية، والبدء في الرسم، امسك الفرشاة ودع يدك تتحرك بتلقائيه على اللوحة فهي تعرف كيف تقود الطريق!
أظهر بحث حديث في علم الأعصاب، أن أكثر من 50٪ من القلب يتكون من خلايا عصبية تجعله دماغًا في حد ذاته؛ وأن 80٪ من المعلومات تنتقل من القلب إلى الدماغ عن طريق العصب المبهم و20٪ فقط تنتقل في الاتجاه المعاكس. لذلك عليك تسليم مهمة الإبداع لقلبك!
ثق في مشاعرك وحدسك، فهما مثل ينبوع معرفة لا يمكن لمنطقك تحديد مصدره، وتوقف عن التصدي لأفكارك، فذلك سيجعلك تنفصل عن احساسك وتفقد طاقتك الإبداعية!
في بعض المجالات الإبداعية، مثل الكتابة، يمكن أن يكون التخطيط مفيدًا، لتحديد محاور الموضوع، وزاوية تناوله، ولكن عندما تكون رسامًا، يُصبح من الضروري أن تطلق العنان لنفسك حتى تبدع!
يمكنك أن تأخذ قدوتك من الأطفال في هذا الشأن، فما يبرعون به هو اللعب والارتجال، وبدلًا من إضاعة الوقت في اتخاذ القرارات، يقفزون إلى متعة الابتكار والقيام بما لا نجرؤ عليه طوال الوقت!
يمكن أن يكون الإبداع مخيفًا إذا اعتقدنا أننا بحاجة إلى الإبداع للحصول على موافقة الآخرين؛ هل ستكون لوحتك جيدة بما فيه الكفاية؟
على الرغم من أن لوحاتك قد تكون أفضل طريقة لخدمة العالم من حولك، إلا أن الإبداع يجب أن يبدأ بالفعل كعمل أناني بشكل لا يصدق. أنت تفعل ذلك لأنه يجلب لك السعادة، ويسمح لك بالتعبير عن مواهبك الأصلية.
لتصفح المزيد من المقالات والتسجيلات الصوتية والفيديوهات , تساعدك على فهم ذاتك وتقييم نفسك في نواحي الحياة المختلفة لتنعم بالسعادة وراحة البال حمّل تطبيق الكوتش من هنا